دراسة بيئية تحذر من آثار مدمرة للبيئة والسكان في محافظة شبوة
يمنات – صنعاء
حذرت دراسة بيئية من خطر تلوث بيئي في محافظة شبوة، شرق اليمن، جراء تسرب النفط، منأنبوب متهالك يستخدم لتصدير النفط.
و تؤكد الدراسة التي أعدها باحثون يمنيون في مجال النفط و المعادن، يعملون في شركة “أولتارا” الاستشارية، مقرها بوخارست برومانيا، إن استمرار تسرب النفط في محافظة شبوة، يمكن أن يتسبب في آثار مدمرة على البيئة و المجتمعات السكانية الواقعة على امتداد أنابيب النفط.
و دعت الدراسة التي أعدها الخبير الجيولوجي الدكتور عبد الغني جغمان، و الأكاديمي في كلية النفط و المعادن بشبوة، الدكتور عبد المنعم حبتور، إلى سرعة تلافي الآثار السلبية على المجتمع، و على الزراعة.
و لفتت إلى أن منع التسبب في اختلال بيئي من الصعب السيطرة عليه و لا يمكن تلافيه مستقبلاً. مطالبة الجهات الحكومية و السلطات المحلية بأخذ الدراسة على محمل الجد، و الزام الشركات العاملة بمعالجة هذه التسربات بنظام علمي دقيق.
و شددت على إيقاف ضخ النفط في أنبوب النفط المتهالك في قطاع رقم 4 الممتد من منطقة عياد إلى ميناء النشيمة على البحر العربي، نظراً للتلوث البيئي الكبير و المتكرر.
و خلصت الدراسة إلى عدة توصيات، من أهمها وقف ضخ النفط عبر الأنبوب، و القيام بصيانة كاملة، و ضمان عدم حدوث أي تسرب مستقبلاً، و التعاقد مع شركات متخصصة لإزالة المخلفات من المناطق المتضررة، و بطريقة علمية، و معالجتها بالطرق الحيوية و البيولوجية.
كما أوصت الدراسة بإدراج تشريعات خاصة للرقابة البيئية القانونية في عقود و اتفاقيات الإنتاج مع الشركات، و فرض شروط و رقابة صارمة لتفعيل الرقابة البيئة و السلامة الصحية و البيئية، و الحد من التلوث بكافة أنواعه في مناطق الامتياز.
و كذا إلزام الشركات المستخدمة و المالكة للأنبوب بتطبيق كافة المعايير الفنية الدولية، و ضرورة تنفيذ برنامج عاجل لمعالجة المشاكل البيئية للمجتمعات المتضررة، و تكييف التشريعات الوطنية، و إلزام الشركات بدراسة الأثر البيئي و الاجتماعي لكافة أنشطتها في مناطق الامتياز، و مراجعتها بشكل دوري و اعتمادها من الجهات المختصة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.